طرفة على عجل


كنت صباح اليوم في مشوار عمل وكان معي أخ كريم وتوقفت بسيارتي لغرض ما ، ونزلت من السيارة تاركا هاتفي الجوال في السيارة ، فرن الجوال وأنا غير موجود ، وكان الاتصال من الإمارات .

ولأن الجوال خاص باتصالات المؤسسة ، ورغبة من صديقي بأن لا تفوت المكالمة لتوقعه بأن المتصل في الغالب يكون عميل يريد شراء شي من منتجاتنا تجرأ الرجل ورد على

المتصل، ودار الحوار التالي:

المتصل : الو

صديقي : نعم مرحبا

المتصل : مانوكا الرياض ؟؟

صديقي : لا حول ولا قوة إلا بالله - بالله عليك تتصل من الإمارات إلى الرياض تغازل

المتصل : آسف يا أخي ما قصدت ، لا تفهمني خطأ ، أنا لقيت الرقم على النت بس يظهر اني ناقله خطأ

صديقي ( ناصحا ) : يا أخي اتق الله إزعاج الناس والمعاكسات ما فيها حسن نية، حتى لو كانت هذه اللي ما تستحي حطت رقمها على النت ، ما هو مبرر انك تاخذ الرقم وتتصل عليه وين حسن النية يا أخي ، يبقى انك أصلا نويت المعاكسات وهذا مع احترامي عمل قبيح.

المتصل : يا أخي معذرة أرجوك افهمني أنا ما نيتي اتصل على حرمه ، هذا عسل اسمه مانوكا وانا دقيت على هذا الرقم على انه رقم مؤسسة عسل.

صديقي : هاه ؟!!!

عسل . . . ؟

تقصد .. ؟!!

يعني أنت متصل بخصوص عسل ؟

يا أخي أنا آسف جدا ..

أرجوك اعذرني يظهر أنا فعلا اللي فهمت خطأ ..

واستدعاني صديقي لأنقذ الموقف ، وفعلا كان المتصل يطلب عسل المانوكا

http://beeehoney.blogspot.com/2009/05/blog-post_10.html

وإنما حصل اللبس لأن الأخ المتصل أراد الاختصار فبدأ المحادثة بقوله:( مانوكا الرياض ؟؟ ) .

وتم الاعتذار من الأخ المتصل الكريم وسجلت طلبيته.

وصدق من قال : من تحدث فيما لا يعرف أتى بالعجائب

ليست هناك تعليقات:

بإيجاز

صورتي
نعتقد يقينا أن العسل الطبيعي يعد من أهم البدائل الطبية والغذائية الطبيعية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وانطلاقا من إيماننا بهذه المكانة المتميزة للعسل الطبيعي، فإننا هنا في " مؤسسة موسم الورود" نحرص كل الحرص على انتقاء أجود أنواع العسل الطبيعي النقي, الذي نعرف مصادره، ونتابع بحرص واهتمام مراحل تحصيله ونقله وتخزينه، ونطمئن على جودته وسلامته، حتى يصل إلى المستهلك بجودته العالية ومنفعته الكاملة.